لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم
أولاً :
الإمامة في معتقد الرافضة كالنبوة
وبتصريح أكابر علمائكم وإذا شئت أتيت لك بعشرات النقول من كبار علمائكم وعلى سبيل المثال وليس الحصر:
قال آيتكم العظمى الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه ( أصل الشيعة وأصولها ) ص 211 :
اقتباس:
ولكن الشيعة الإمامية زادوا ( ركناً خامساً ) وهو : الإعتقاد بالإمامة . يعني أن يعتقد : أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة )
|
وقال المفيد في أوائل المقالات ص 64 :
اقتباس:
36 - القول في الامامة، أهي تفضل (6) من الله - عزوجل - أم استحقاق ؟ واقول: إن تكليف الامامة في معنى التفضل به على الامام كالنبوة على ما قدمت من المقال والتعظيم المفترض (7) له والتبجيل والطاعة مستحق بعزمه على القيام بما كلفه من الاعمال وعلى أعماله الواقعة منه أيضا حالا بعد حال (8)
|
وقال أحمد الرحماني الهمداني في كتابه الإمام علي (ع) :
اقتباس:
- ويشهد لكون الامامة من اصول الدين أن منزلة الامام كالنبي في حفظ الشرع ووجوب اتباعة والحاجة إليه ورئاسته العامة بلا فرق .
|
ص 495
اقتباس:
13 - قال الفاضل المحقق، كامل سليمان: (إن مرتبة الامامة كالنبوة، فكما لا يجوز للخلق تعيين نبى لا يجوز لهم إمام، وأيضا العقول قاصرة والأفهام حاسرة عن معرفة من يصلح لهذا المنصب العظيم والامر الجسيم .
|
ص 500
الخ ما قرره علماؤكم بالنسبة لهذه الامامة والولاية التي لم يناد بشيء كما نودي بها
ثانيا :
على هذا يمكن أن نسأل هل توجد آية واحدة من القرآن الكريم
فيها تصريح أو إشارة إلى هذه الامامة المشابهة للنبوة ( على أقل تقدير )
باختصار قال الله في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه واله جميعا وسلم وأنه رسول من عند الله :
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ
هل توجد مثل هذه الآية أو قريب منها
تصريحا أو إشارة لأئمتكم الاثني عشر أو على أقل تقدير لعلي رضي الله عنه وحاشاه أن يوصف بأنه بعوضة ؟
وبالنسبة لما أوردته من أحاديث أهل السنة الموحدين أعلى الله مقامهم فسنتكلم عنها وكذلك سنتكلم على ما فهمه الكرار رضي الله عنه من هذه الاحاديث وهو القائل :
اقتباس:
إِنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وَ سَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذَلِكَ لِلَّهِ رِضًا
|
فحكم على تطبيق ما نتجت عنه الشورى بأنه رضا لله عز وجل
الخلاصة
هل يوجد في القرآن الكريم تصريح أو إشارة إلى إمامتكم هذه التي هي كالنبوة وكفرتم من أجلها جميع المسلمين ؟
حتى نتجاوز هذه النقطة إلى النقاط الأخرى
اللهم صل وسلم على سيد الاولين والاخرين وعلى جميع ال البيت العترة الطاهرة
وليس الاثني عشر فقط